عبّاد، وأبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر القارئ، وغيرهم، وله رواية شاذّة منقولة فى كتاب «المبهج» للإمام أبى محمد، وفى غير ما مصنفّ، والله أعلم بصحتها.
وهو فى الحديث ثقة، احتجّ به مسلم وغيره، حدث عن أبيه، وصفيّة بنت شيبة، وعطاء بن أبى رباح، ومحمد بن قيس بن مخرمة. وحدّث عنه ابن جريج، وابن عيينة، وهشيم، وعبد الله بن المؤمل المخزومى، وغيرهم.
روى له مسلم (?) والترمذى (?) والنسائى (?) فى كتبهم، وليس له فيها إلا حديث واحد فى قوله: (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) [النساء: 123]. وذكره ابن حبان فى الثقات.
قال ابن القاسم الهذلى: مات سنة ثلاث وعشرين ومائة بمكة، ومن طبقات القراء للذهبى، لخّصت هذه الترجمة، وقال فى التذهيب: هو ثقة فى الحديث، مقلّ، ضعيف فى القراءة، له فى روايته أشياء شاذة.
أمير المؤمنين، الإمام العادل. ولى مكة والمدينة، ولاه ذلك الوليد بن عبد الملك، فى