إمام مقام المالكية بالمسجد الحرام. ولى الإمامة بمقام المالكية، بعد عمه الشيخ خليل، حتى مات فى رمضان سنة خمس وستين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
أحد تجار اليمن. توفى فى آخر العشر الأخير من ذى الحجّة، سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، ودفن بالمعلاة. ومن حجر قبره لخصّت ذلك.
الشاعر المشهور. ذكره الفضلاء فى كتبهم، وأوسع بعضهم فى ترجمته، وممن أحسن فيها ابن خلّكان، فنذكر كثيرا مما ذكره، ونضم إلى ذلك ما يناسبه، مع عزوه إلى ذاكره.
قال ابن خلّكان: كانت ولادته فى الليلة التى مات فيها عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وهى ليلة الأربعاء، لأربع بقين من ذى الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، وغزا فى البحر، فأحرقوا السفينة، فاحترق فى حدود سنة ثلاث وتسعين للهجرة، وعمره مقدار سبعين. رحمه الله تعالى.
وفيما ذكره ابن خلّكان فى وفاة عمر بن أبى ربيعة نظر بحكاية رويت، فيها ما يقتضى أنه عاش إلى سنة سبع وتسعين من الهجرة، لأن فيها أنه اجتمع مع الخليفة سليمان بن عبد الملك بن مروان فى أيام الحج، لما حجّ سليمان، وخاطب عمر سليمان بأمير المؤمنين، وكان حجّ سليمان فى سنة سبع وتسعين، فيما ذكر غير واحد من أهل الأخبار، فيلزم على مقتضى الحكاية المشار إليها، حياة عمر فى هذا التاريخ، وهو يخالف