وتوفى يوم الجمعة ثامن عشر جمادى الأولى من سنة ست وعشرين وثمانمائة بمكة، ودفن بالمعلاة فى عصره، وقد جاوز الستين، بنحو سنة أو سنتين.
ذكره الجندىّ فى تاريخ أهل اليمن، وذكر أنه أخذ عن الحافظ على بن أبى بكر العرشانىّ: الأربعين الآجرّية. وتوفى سنة خمس وتسعين وخمسمائة بمكة، وكان فقيها جليلا كبيرا.
أحد حجبة البيت الحرام. توفى يوم الجمعة سادس شهر رمضان سنة تسع وسبعين وخمسمائة بمكة، ودفن بالمعلاة. ومن حجر قبره لخّصت هذا، وترجم فيه: بالشاب.
سمع من زاهر بن رستم: جزءا من عوالى أبى الحسين علىّ بن بشران، ومن يونس الهاشمى، من جزء الكوفانى أو جميعه، وحدّث.
سمع من الدّمياطى الحافظ بالمسجد الحرام، وذكره فى معجمه، وتوفى سنة اثنتين وخمسين وستمائة بمكة فيما أظن، نقلت وفاته من خطّ أمين الدين القسطلّانى، فى استدعاء أجاز له فيه ولابنه قطب الدين، ووجدت بخط ابنه، أنه كان فقيها فاضلا شاعرا فرضيّا حاذقا.
ولعلىّ هذا، ابن اسمه يحيى، سمع بدمشق على إسماعيل العراقى، سنة ثمان وأربعين وستمائة، ولم أدر متى مات.
صاحب دمشق، وليها بعهد من أبيه، واستمرّ بها مدّة، حتى أخرجها منه أخوه العزيز عثمان، وعمه العادل أبو بكر، ثم ولى نيابة السلطنة بمصر، عن ابن أخيه العزيز، فجاء إليها عمّه العادل، فأخرجها منه، واستقر بسميساط، حتى مات فى سنة اثنتين وعشرين وستمائة.