ونص كلام الفاكهى فى ولايته، قال فى ولاة مكة من قريش: وكان من ولاة مكة: عثمان بن عبد الله بن سراقة العدوى، كان عاملا فى زمن عمر بن عبد العزيز، وقيل ذلك.
وروى الفاكهى بسنده: أن عثمان هذا، كان يقنت فى النصف الثانى من رمضان، وكان يقنت بعد الركوع.
وقال الفاكهى: حدثنا الحسن بن على الحلوانى، قال: حدثنا سعيد ابن أبى مريم، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثنى الوليد بن الوليد، قال: كنت بمكة، وعليها عثمان بن عبد الله بن سراقة فسمعته يخطبهم، فقال: يا أهل مكة، ما لكم قد أقبلتم على عمارة البيت والطواف، وتركتم الجهاد فى سبيل الله تعالى والمجاهدين؟ إنى سمعت من أبى عن ابن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أظلّ غازيا أظله الله تعالى، ومن جهز غازيا حتى يستقل كان له مثل أجره، ومن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا فى الجنة» (?). قال: فسألت عنه، فقيل هذا ابن بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنهم التى قامت عنه.
أخو طلحة بن عبيد الله. أحد العشرة رضى الله عنهم. قال أبو عمر بن عبد البر: أسلم وهاجر، ولا أحفظ له رواية.
ولد فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم. ذكره الذهبى والكاشغرى.
قال الحسن بن عثمان: مات عثمان بن عبد الرحمن ـ ويكنى أبا عبد الرحمن ـ سنة أربع وسبعين. وله صحبة.