وقال المزى: لم أقف على روايته عنه. كذبه سفيان الثورى. وضعفه أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وقال النسائى: ليس بثقة.
كان وجها من وجوه ثقيف، وبعثوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى إسلامهم وبيعتهم. وبعثوا معه خمسين رجلا، إذ أبى أن يمضى وحده، خوفا مما صنعوا بعروة بن مسعود، فأسلموا كلهم وحسن إسلامهم، وانصرفوا إلى قومهم ثقيف، فأسلمت بأسرها.
من بنى سعد بن ليث، حليف لبنى عدى بن كعب، شهد بدرا، وتوفى فى آخر خلافة عمر رضى الله عنه، وكان شيخا كبيرا.
ذكره الذهبى. وقال: يقال: إنه طلق أم ركانة، قال: وهذا لا يصح، والمعروف أن صاحب القصة ركانة.
شيخ الحرم، سمع صحيح البخارى، من أبى محمد عبد الله بن أحمد بن حموية الحموى، بسرخس.
ومن أبى إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملى، ببلخ، ومن أبى الهيثم محمد بن مكى الكشميهنى، بمرو. وسمع ببلده هراة، من أبى الفضل بن [ .... ] (?) وغيره وببغداد من أبى الحسن الدار قطنى، وأبى عمر بن [ ..... ] (?) وبدمشق من عبد الوهاب بن الحسن