ومنها رزق ولديه: خليل، والبهاء محمد، ثم تأهل بأم الحسين بنت الإمام أحمد بن الرضى الطبرى.
ومات عندها فى ليلة الأحد [ .... ] (?) عشر شوال، سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، ودفن بالمعلاة.
جاور بمكة عدة سنين على طريقة حسنة، وأدب الأطفال مدة سنين، وتأهل بابنة يوسف القروى.
وولد له منها أولاد، بعضهم الآن موجود بمكة، وبها توفى بعد الحج من سنة سبع وثمانمائة. ودفن بالمعلاة.
ذكره هكذا ابن مسدى فى معجمه. وقال: شيخ منقطع ببادية وهران من ساحل تلمسان. وله كلمة مسموعة بين تلك القبائل، وأعلام واضحة فى تلك المحافل، وأكثر أوباش الغرب يتوبون على يديه، ويصمدون فيما دهمهم إليه.
كان قد جاور بمكة سنين، وسمع بها على رأس الستين، من أبى الحسن على بن عبد الله بن حمود المكناسى، ومن أبى بكر أحمد بن الحسن الطوسى، ومن أبى الحسن على حميد الطرابلسى، ومن أبى حفص الميانشى، وغيرهم.
أخبرنى أن مولده قبل الأربعين وخمسمائة، أو على رأسها.
وتوفى ـ على ما بلغنى ـ بزاوية انقطاعه من بادية وهران، فى سنة خمس وعشرين وستمائة. انتهى.
* * *
ذكره ابن الحاجب الأمينى فى معجمه، وذكر أنه سأله عن مولده. فذكر أنه يوم السبت، أول جمادى الأولى سنة سبعين وخمسمائة.