صخر الهذلى: فذكر أبياتا، ثم قال: ومات عبد العزيز برصافة هشام، فرثاه أبو صخر الهذلى [من الطويل]:

إن تمس رمسا بالرصافة ثاويا ... فما مات يا ابن العيص أيامك الزهر

وذى ورق من فضل مالك ماله ... وذى حاجة قد رشت ليس له وفر

1829 ـ عبد العزيز بن عبد الملك بن أبى محذورة الجمحى المكى:

روى عن جده، وابن محيريز: حديث الأذان (?). روى عنه: ابنه إبراهيم، وابن جريج، ومحمد بن سعيد الطائفى.

روى له أصحاب السنن (?)، ولم يذكر صاحب الكمال أنه مكى. وإنما ذكر ذلك الذهبى.

1830 ـ عبد العزيز بن على بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم بن عبد الرحمن الشهيد الناطق، القاضى عز الدين أبو المعالى بن القاضى نور الدين العقيلى النويرى المكى الشافعى:

قاضى تعز باليمن، ومدرس الحديث بالمنصورية بمكة، ولد بها فى رجب سنة ثمان وسبعين وسبعمائة، وعنى بحفظ القرآن، فحفظ القرآن وصلى به التراويح، وكتبا علمية، منها «التنبيه» وسمع الحديث بمكة فى صغره على مسندها عبد الله بن محمد النشاورى، وبعنايته على مسند الحجاز إبراهيم بن صديق الرسام، ووالده، وغيرهم من شيوخنا، وبعض ذلك بقراءتى بقراءته، وتفقه بمكة على فقيهما وقاضيها جمال الدين بن ظهيرة، وأخذ النحو عن الشيخ نجم الدين المرجانى، ثم رحل إلى القاهرة، وأخذ بها ـ فى سنة ثمانمائة ـ الفقه وغيره عن جماعة من علماء القاهرة، منهم الشيخ برهان الدين الأبناسى، وأذن له فى الإفتاء والتدريس بوساطة بعض أصحابه، وأخذ الفقه وغيره، عن جماعة من علماء القاهرة، منهم: شيخنا شيخ الإسلام سراج الدين البلقينى، وابنه قاضى القضاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015