1820 ـ عبد العزيز بن أحمد القاضى عز الدين، المعروف بابن سليم المحلى الشافعى:

قاضى المحلة بالديار المصرية، ولى قضاءها مدة سنين، نيابة عن قاضى القضاة بدر الدين بن القاضى أبى البقاء السبكى، قاضى القضاة بالديار المصرية، وعن غيره من قضاتها. ثم توجه إلى مكة، وجاور بها أزيد من سنتين متواليتين.

ثم توفى بها يوم الاثنين، الرابع عشر من صفر سنة ثمان وثمانمائة ودفن بالمعلاة. وقد بلغ الستين ـ فيما أحسب ـ وكان جاور بمكة على طريقة حسنة، مع إحسان إلى الناس بالقرض، ولديه فضيلة ومعرفة بالوراقة على ما بلغنى.

1821 ـ عبد العزيز بن بندار الشيرازى:

نزيل مكة، سمع من قاضى الحرمين، أبى جعفر الموسوى بمصر، وحدث عن أحمد ابن فراس العبقسى المكى. وروى عنه الحافظ أبو الغنائم محمد بن على النرسى.

وذكر أبو محمد هبة الله الأكفانى فى وفياته: أنه توفى بمكة فى شهور سنة إحدى وخمسين وأربعمائة. وحدث عن الهروانى الكوفى، وغيره.

1822 ـ عبد العزيز بن جريج القرشى، مولاهم، المكى:

روى عن: عائشة، وابن عباس، وسعيد بن جبير، روى عنه: ابنه عبد الملك الفقيه، وخصيف بن عبد الرحمن.

روى له: أبو داود (?)، والترمذى وحسّن له حديثا (?)، وابن ماجة. (3) وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015