ووجدت بخط جدى: أن أمين الدين القسطلانى، أخبره عمن لقى من شيوخ مكة، أن الشيخ عبد الرحمن هذا، كان ينفق كل يوم فى مكة على ثلاثمائة فقير، وكان مجردا.
* * *
ذكره المنذرى فى التكلمة. فقال: كان أحد الزهاد المشهورين. والعباد المذكورين، ظهرت بركاته على جماعة ممن صحبه، وتخرج عليه جماعة من أعيان الصالحين بصالح أنفاسه.
وذكر أنه توفى فى أحد الربيعين سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة بقنا، من صعيد مصر الأعلى. انتهى.
ووجدت بخط الكمال جعفر الأدفوى، فى حاشية «التكملة»، وفاته فى التاسع من صفر بغير خلاف ذكره أصحابه، وهو فى العمود الذى عند رأسه كذلك وقد ذكره الكمال الأدفوى فى «الطالع السعيد» ونسبه فيه كما ذكرناه.
وذكر أنه أقام بمكة سبع سنين، وقد ذكر ذلك شيخنا العلامة أبو حفص عمر بن النحوى فى «طبقات الصوفية»، قال: ثم قنا، وأقام بها حتى مات، بعد أن تزوج بها وولد له بها أولاد، وقال: الترغى المولد، السبتى المحتد، ونزع من أعمال سبتة.
سمع أبا الحسن بن البنا. وحدث. توفى فى جمادى الآخرة سنة خمسين وستمائة بدمشق، ذكره الشريف أبو القاسم الحسينى فى وفياته.
أخو عبد الحق. روى عن ابن بيان وجماعة. سمع منه ابن أبى الصيف بمكة.