وحديث ابن ماجة: أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم يوم الفتح مبايعته على الهجرة، فأبى، فاستشفع إليه بالعباس رضى الله عنه (?).

وقيل: إن صفوان هذا تميمى. وفيه اضطراب، ذكره أبو عمر بن عبد البر وغيره.

1740 ـ عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائلة ابن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك الفهرى:

أمير الحرمين، ذكر ابن جرير الطبرى: أن فى سنة ثلاث ومائة، ضمت إليه مكة مع المدينة، وأنه عزل عن مكة والمدينة فى النصف من ربيع الأول سنة أربع ومائة، عزله عن ذلك يزيد بن عبد الملك، بعبد الواحد بن زياد النصرى.

وذكر ابن كثير، ولعله نقل ذلك من تاريخ ابن الأثير عن تاريخ ابن جرير: أن سبب عزله، أنه كان خطب فاطمة بنت الحسين، فامتنعت من قبوله، فألح عليها وتوعدها، فشكته إلى يزيد بن عبد الملك، فبعث إلى عبد الواحد، فولاه المدينة، وأن يضرب عبد الرحمن بن الضحاك حتى يسمع صوته، وهو متكئ على فراشه بدمشق، وأن يأخذ منه أربعين ألفا.

فلما بلغ ذلك عبد الرحمن، ركب إلى دمشق، واستجار بمسلمة بن عبد الملك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015