قال الذهبى: لا تصح صحبته؛ لأن أباه يروى عن ابن مسعود. وذكر الكاشغرى نحوه. انتهى.
وقال الزبير بن بكار: قتل يوم الدار مع عثمان بن عفان، وهو الذى يقول فى عثمان رضى الله عنه [من الطويل]:
وآليت جهدا ألا أبايع بعده ... إماما ولا أرعى إلى قول قائل
ولا أبرح البايين ما هبت الصبا ... بذى رونق قد أخلصته الصياقل
حسام كلون الملح ليس بعايد ... إلى الجفن ما هبت رياح الشمائل
فقاتلتهم عند ابن عفان إنه ... إمام هدى جاشت عليه القبائل
روى عن: ابن أبى مليكة، وسعد بن عبادة الزرقى، وغيرهما. وروى عنه: ابن المبارك، ووكيع، وأبو نعيم، وغيرهم.
روى له الجماعة، ووثقه ابن معين. كتبت هذه الترجمة من التذهيب ولم أره فى الكمال.
أخو عمار بن ياسر، أسلما مع أبويهما، وعذبا فى الله تعالى. ومات بمكة، كما ذكر صاحب الاستيعاب.
ولى القضاء والخطابة بمكة، ولم أدر متى مات، ولا متى كان ابتداء ولايته ولا انتهاؤها، إلا أنه كان قاضيا فى سنة سبع وتسعين وخمسمائة، وفى سنة ثمان وتسعين، وفى سنة خمس وستمائة.