توفى نهار الخميس العشرين من شهر ربيع الأول سنة أربع وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة. مولده سنة ثمان وعشرين وسبعمائة. انتهى.

وقد سألت عنه شيخنا السيد تقى الدين عبد الرحمن بن أبى الخير الفاسى فقال: كان رجلا صالحا كثير التلاوة والعبادة، متحريا فى ملبسه وقوته. انتهى.

1556 ـ عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزى ـ بسكون النون، وقيل بفتحها ـ العدوى:

لأن أباه حليف الخطاب، وكان الخطاب تبناه. صحب هو وأبوه النبى صلى الله عليه وسلم، واستشهد عبد الله يوم الطائف مع النبى صلى الله عليه وسلم. وهو عبد الله الأكبر.

1557 ـ عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزى العدوى، أخو السابق:

ولد فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم، روى عنه، وعن جماعة من الصحابة رضى الله عنهم.

روى عنه: عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبى بكر، والزهرى، ويحيى بن سعيد، وآخرون، توفى سنة خمس وثمانين، وكان ابن أربع سنين أو خمس سنين، حين توفى النبىصلى الله عليه وسلم، على ما ذكر ابن مندة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015