شر فيك، وكنت والله شريفا واصلا برّا. وذكر النووى: أن الناس ازدحموا على حمل سريره.
وذكر ابن قتيبة: أنه ولد لعبد الله بن جعفر، سبعة عشر ولدا، بنين وبنات وذكرهم بأسمائهم.
أسلم يوم الفتح، وخرج إلى الشام غازيا، فقتل بأجنادين. ذكره ابن عبد البر وابن قدامة.
عن أمه ريطة، عن أبيها، قال: قال لى النبى صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: «ما اسمك»؟ قلت: غراب. قال: «أنت مسلم». وعنه محمد بن سنان العوفى، ومعلى بن هشام وغيرهما.
وقال أبو حاتم: لا بأس به. ذكره الذهبى فى التهذيب، وعلم عليه علامة البخارى فى الأدب المفرد.
هكذا نسبه الزبير، وذكر أنه ورث عبد شمس، وكان أقعدهم ـ يعنى نسبا ـ فحج معاوية فى خلافته، ودخل ينظر إلى الدار، فخرج عبد الله بن الحارث وهو شيخ كبير، بمحجن ليضربه، وقال: لا أشبع الله بطنك، أما تكفيك الخلافة حتى تطلب الدار! فخرج معاوية يضحك. انتهى بالمعنى.
ولم يصرح الزبير بكون المذكور صحابيا، والظاهر أن له صحبة، وقد ذكره الكاشغرى فى الصحابة.
قال ابن عبد البر: ذكروه فى الصحابة، ولا يصح عندى ذكره فيهم، وحديثه عندى