روى عنه الأعمش، وجعفر بن أبى وحشية، والحجاج بن أرطاة، وابن إسحاق، وجماعة.
روى له الجماعة، إلا البخارى قرنه بغيره. قال أحمد: ليس به بأس. وكذا قال النسائى وابن عدى. وقال ابن أبى خيثمة، عن ابن معين: لا شئ. انتهى.
ولم يذكر صاحب الكمال والذهبى وفاته، ووجدت بخط الإمام تاج الدين أحمد بن عبد القادر بن مكتوم الحنفى فى حاشية الكمال، فى آخر ترجمته: قال ابن سعد: توفى سنة أربع وعشرين ومائة. انتهى.
قال الزبير بن بكار: ومن ولد الأزهر بن عبد عوف: المطلب وطليب، كانا من مهاجرة الحبشة وماتا بها.
وذكره ابن عبد البر فى الاستيعاب بمعنى ما ذكره الزبير، قال: وهما أخوا عبد الرحمن بن أزهر. وذكر ابن قدامة: أنه ابن عم عبد الرحمن بن عوف.
هكذا ذكر نسبه وكنيته ابن عبد البر فى الاستيعاب. وذكر الزبير بن بكار فى نسبه ما يخالف ذلك، لأنه قال فى غير موضع من كتابه النسب: طليب بن عمير بن وهب بن عبد بن قصى. انتهى.
ولا يقال: لعله سقط فى نسبه «ابن أبى كبير» بين وهب وعبد، لأنه قال: وولد عبد ابن قصى: وهب بن عبد قصى، وميهب بن عبد، وهو أبو كبير الذى يعرف به الوادى، الذى يعرف بوادى أبى كبير، يصب على قصر على بن عمر بن حسن بالشجرة. ثم قال: وبجير بن عبد. انتهى.