أسلم بعد الفتح بشهر، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث، روى عنه ابناه عبد الله وعبد الرحمن وغيرهما، فصيحا مليّا، ملك من الذهب قنطارا، وهو أحد المطعمين بمكة، أطعم هو وأبوه وجده، وأطعم أيضا ابنه عبد الله وحفيده، وما عرفت هذا لغيرهم، إلا لقيس ابن سعد بن عبادة بن دليم، وكان فصحاء قريش وأشرافها فى الجاهلية، وإليه كان أمر الأزلام، ولما هاجر إلى المدينة، رده النبى صلى الله عليه وسلم إلى مكة لانقطاع الهجرة، وقال له: من لأباطح مكة؟ فخرج إليها وأقام بها، حتى توفى سنة إحدى وأربعين، وقيل توفى سنة اثنتين وأربعين.
روى عن جده، وعن سعد بن أبى وقاص، وعلى بن أبى طالب، وأبى الدرداء، وحفصة.
روى عنه: الزهرى، وعمرو بن دينار، ويوسف بن ماهك، وأبو الزبير. روى له البخارى فى الأدب، ومسلم (3)، النسائى (4)، وابن ماجة (5). وثقه العجلى.