حبلا، فقال نعيمان: إن هذا يستهزئ بكم، وإنى حرّ لست بعبد، قالوا: قد أخبرنا خبرك، فانطلقوا به. فجاء أبو بكر ـ رضى الله عنه ـ فأخبره سويبط، فاتبعهم ورد عليهم القلائص، وأخذه. فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبره فضحك صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها، حولا. هكذا ذكر هذا الخبر وكيع، وخالفه غيره، فجعل مكان سويبط نعيمان، وهو من أهل بدر.
وقال أبو حاتم: سويبط بن عمرو من المهاجرين الأولين، هكذا قال أبو حاتم، لم يزد. كتبت هذه الترجمة ملخصة من الاستيعاب.
قدم دمشق، وروى عن الشعبى. وعنه سليمان بن عبد الرحمن، أنه رأى الشعبى يتمرجح، قاله يزيد بن عبد الصمد عن سليمان. ذكره هكذا الذهبى فى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر.
والد محمد. استعمله أبو عبيد فيما قيل على دمشق. ذكره هكذا الذهبى.
روى عن مجاهد، وابن أبى نجيح، وقيس بن سعد، وعبد الكريم بن أبى المخارق، وعمرو بن دينار. روى عنه الثورى، ويحيى بن سعيد القطان، وابن المبارك، وأبو نعيم، وأبو عاصم النبيل، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وغيرهم.
روى له الجماعة، إلا الترمذى. قال القطان: كان عندنا ثبتا ممن يصدق ويحفظ. وقال النسائى: ثقة ثبت. وقال الذهبى: ثقة، لكنه رمى بالقدر. وقال يحيى بن معين: توفى سنة إحدى وخمسين ومائة.