وقال الذهبى فى التذهيب: سليط بن عبد الله بن يسار، عن ابن عمرو، وعنه خالد ابن أبى عثمان قاضى البصرة. ذكره البخارى فى تاريخه، ذكر للتمييز. انتهى. ولعله المذكور والله أعلم.
قيل إنه أسلم، وولاه عثمان، والأصح ابنه الذى أسلم، وولى سجستان أيام عثمان، ذكره هكذا الكاشغرى. وذكره الذهبى، وقال: يقال إنه أسلم، وذكره ابن داسة.
ذكره أبو عمر، وقال: لا أدرى أعدى قريش أو غيرهم. روى عنه جابر بن عبد الله حديثه مع أبى اليسر فى إنظار المعسر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان من أعيان القواد المعروفين بالعمرة. حضر الحرب الذى كان بين أميرى مكة السيد حسن بن عجلان، وابن أخيه رميثة بن محمد، فى الخامس والعشرين من شوال، سنة تسع عشرة وثمانمائة بالمعلاة، وأصابه جرح فى ذلك اليوم من بعض الأشراف، تعلل به حتى مات، فى ذى القعدة من سنة تسع عشرة بمكة، ودفن بالمعلاة.
أحد أعيان القواد المعروفين بالعمرة، توفى فى عشر الثمانين وسبعمائة ظنا.
أمير مكة، ولى إمرتها شريكا لابن عمه محمد بن عطيفة، بعد عزل أخويه ثقبة وعجلان، وجاء الخبر بولايته وهو معهما فى ناحية اليمن، فقدم مكة وأعطى تقليده وخلع عليه، وعلى ابن عطيفة، ودعى لهما على زمزم، وذلك فى جمادى الآخرة، وقيل فى رجب سنة ستين وسبعمائة.