عشرة ومائتين، وكان ابنه على مكة مرّة، وعلى المدينة مرة، وكان هو وأبوه يتداولان العمل على المدينة ومكة.
وذكر صاحب المرآة: أن المأمون ولاه اليمن، وقال: ذكر خليفة أنه قدم دمشق فى صحبة المأمون، وأنه توفى سنة أربع وثلاثين ومائتين.
روى عن: ابن الزبير وجابر وطلق بن حبيب وعبد الله بن بابيه. روى عنه: إبراهيم ابن نافع وحميد بن قيس الأعرج، وزياد بن سعد وابن جريج، وآخرون.
روى له مسلم وأبو داود والنسائى وابن ماجة، وله فى الكتب حديثان، حديث الأمر بوضع الحوائج، والنهى عن بيع السنين (?)، من حديث جابر. وحديث «ألا هلك المتكبرون والمتنطعون» (?) من حداث الشئ.
ذكره هكذا يعقوب بن سفيان الفسوىّ فى الأول من مشيخته، فى رجال أهل مكة. وروى عنه، عن عمه أبى مصرف سعيد بن الوليد.
توفى يوم الأحد رابع ربيع الأول، سنة خمس وثمانين وخمسمائة بمكة، ودفن بالمعلاة. لخصت هذه الترجمة من حجر قبره.