فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يزوجك ابنك، ويشهد لك رجال من أصحاب رسول اللهصلى الله عليه وسلم. وذكر الزبير: أنه ليس لسلمة عقب.
وذكر ابن عبد البر: أنه لا يحفظ له رواية، وهو أسن من أخيه عمر، وبه كنّى أبوه، زوج النبى صلى الله عليه وسلم أمه أم سلمة، ثم زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمامة بنت حمزة، ثم أقبل على أصحابه وقال: أترونى كافأته؟ .
وعاش إلى خلافة عبد الملك. وذكر ابن قدامة أنه توفى فيها. وذكر الكاشغرى: أن أبويه هاجرا به إلى المدينة وهو صغير، وأنه لا عقب له.
استشهد يوم فتح مكة، وكان فى خيل خالد بن الوليد، فشذّ عنه، فقتل بمكة.
أسلم قديما، وهاجر إلى الحبشة، ثم قدم مكة، فاحتبس بها عن الهجرة إلى المدينة، وعذب فى الله.
وكان النبى صلى الله عليه وسلم، يدعو له ولمن معه من المستضعفين، ولم يشهد بدرا وشهد مؤته. وكان لحق النبى صلى الله عليه وسلم بعد الخندق، وأقام بالمدينة حتى توفى النبى صلى الله عليه وسلم، ثم خرج إلى الشام غازيا، فقتل بمرج الصّفّر، فى المحرم سنة أربع عشرة، وقيل بأجنادين سنة ثلاث عشرة، قبل موت الصديق رضى الله عنه وكان من خيار الصحابة وفضلائهم، رضى الله عنهم.
عن جابر بن عبد الله. روى عنه عبد الله بن مسلم بن هرمز.
* * *
سمع معى من شيخنا أبى اليمن الطبرى، وسمع من غيره فيما أظن. خرج من مكة إلى