إسحاق، كما قال صاحب الكمال، وهو مضطرب كما قال الذهبى.
ولعل سبب الاضطراب، الاختلاف فى راويه عنه، وهل هو من روايته ورواية أخيه يعلى، أو من رواية يعلى فقط، فرواه النسائى (?)، وابن ماجة (?)، من طريق ابن إسحاق، عن عطاء، عن صفوان بن عبد الله، عن عميّه: سلمة ويعلى، قالا: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك، ومعنا رجل صاحب لنا، فقاتل رجلا. الحديث.
قال الذهبى: والمحفوظ قول عطاء بن أبى رباح، عن صفوان بن يعلى بن أمية، عن أبيه. وذكر صاحب الكمال والذهبى: أنه كوفى.
وذكره مسلم بن الحجاج فى الطبقة الأولى من الصحابة المكيين، وقرره مع أخيه يعلى، ويجمع بين ذلك بأنه سكن الكوفة ومكة، فنسبه كل ممن ذكرنا إلى أحدهما، وهى نسبة صحيحة لا تنافى الأخرى، والله أعلم.
ذكره ابن عبد البر وقال: قال ابن أبى حاتم: كانت له صحبة، ولم أر روايته إلا عن أبيه. وروى عنه ابنه عبد الله بن سلمة.
وقال الذهبى: سلمة الخزاعى. ذكره أبو موسى، وقبله أبو نعيم، ولم يورد له: س. انتهى. والظاهر أنه المذكور.