والد ولدا [من نحل] أفضل من أدب حسن». وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث عامر، وهذا عندى مرسل (?).
وفى معجم الطبرانى: حدثنا مطيّن قال: حدثنا شيبان قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عكرمة بن خالد، عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا وقع الطاعون» لكن سها الطبرانى، فأورده فى الحاء، ذكره هكذا الذهبى.
قال ابن عبد البر: يقال إن سعيد بن عامر هذا، أسلم قبل خيبر، وشهدها وما بعدها من المشاهد، وكان خيرا فاضلا، وعظ عمر يوما، فقال له عمر يوما: ومن يقوى على ذلك؟ قال: أنت يا أمير المؤمنين، إنما هو أن تقول فتطاع. انتهى.
وقال الزبير: ولاه عمر بعض أجناد الشام، فبلغ عمر أنه يصيبه لمم، فأمره بالقدوم عليه، فقدم، وكان زاهدا، فلم ير عمر معه إلا مزودا وعكازا وقدحا، فقال له عمر: أما معك إلا ما أرى؟ قال له سعيد: وما أكثر من هذا؟ عكّاز أحمل به زادى، وقدح آكل فيه! . قال له عمر: أبك لمم؟ قال: لا. قال: فما غشية بلغنى أنها تصيبك؟ قال: حضرت خبيب بن عدىّ رضى الله عنه حين صلب، فدعا على قريش وأنا فيهم، فربما ذكرت ذلك، فأجد فترة حتى يغشى علىّ. فقال له عمر: ارجع إلى عملك، فأبى وناشده إلا أعفاه.
قال الزبير: وحدثنى محمد بن حسن، قال: حدثنى يزيد بن هارون، عن رجل، قد سماه، قال: ذكر عمر بن الخطاب الفقراء، فقال: إن سعيد بن عامر بن حذيم لمنهم. فأرسل إليه بألف دينار، فأخذها وقال لامرأته: هل لك أن نضعها موضعا إذا احتجنا