عبد البر، وابن الأثير، وحكى فى قتله خلاف ذلك؛ لأنه قال: وقيل بل قتل بأجنادين، قاله عروة وابن شهاب، ونقل ابن الأثير القول بأنه قتل يوم اليرموك عن ابن إسحاق. وقال: قلت: يقع الاختلاف كثيرا فيمن قتل باليرموك وأجنادين والصّفر، كلها بالشام، وكذلك اختلفوا فى أى هذه الأيام قبل الآخر، وسبب هذا الاختلاف قرب بعضها من بعض.
قال: لا عقب له. وقال: أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى.
ذكره البخارى فى الصحابة. روى ابن أبى زائدة، عن أبى صالح بن صالح، عن سعيد بن حاطب، قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم، يخرج فيجلس على المنبر يوم الجمعة، ثم يؤذن المؤذن، فإذا فرغ قام فخطب. وروى عن الحسن بن صالح عن أبيه عن سعيد بن حاطب، أتم من هذا. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
ذكره هكذا ابن الأثير. وفى كتابه سقم، فليحرر.
له صحبة. قال الواقدى: يقولون: شهد فتح مكة مع النبى صلى الله عليه وسلم، وهو ابن خمس عشرة سنة، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم. روى عنه عبد الملك بن عمير. وقيل: عن عبد الملك، عن أخيه، عن عمرو بن حريث، عنه.
روى له ابن ماجة حديثا واحدا (?). ذكره هكذا المزى فى التهذيب. وأخرجه من