فقال له المنصور: أتحرضهم علىّ يا سديف؟ قال: لا، ولكنى أؤنبهم يا أمير المؤمنين. وذكر ابن المعتز، أن العوفى حدثه عن أحمد بن إبراهيم الرياحى، قال: سلّم سديف ابن ميمون يوما على رجل من بنى عبد الدار، فقال له العبدرى: من أنت يا هذا؟ قال: أنا رجل من قومك، أنا سديف بن ميمون. فقال له: والله ما فى قومى سديف بن ميمون، قال: صدقت، لا والله، ما كان قط منهم ميمون ولا مبارك. انتهى.
ذكره مسلم صاحب الصحيح فى الصحابة المكيين. وقال ابن عبد البر: كان ينزل قديدا، يعد فى أهل المدينة، ويقال إنه سكن مكة.
روى عنه من الصحابة: ابن عباس وجابر ـ رضى الله عنهما. روى عنه سعيد بن المسيب، وابنه محمد بن سراقة. انتهى. روى له الجماعة إلا مسلما.
وقال النووى: روى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة عشر حديثا. روى البخارى أحدها (?).