ووجدت فى حاشية من أسد الغابة لابن الأثير، تتعلق بالزبير بن العوام بن خويلد الأسدى ـ رضى الله عنه ـ قال فيها: وعنه ـ يعنى عروة بن الزبير ـ قال: كان الزبير طويلا تخط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة، وكذلك عدى بن حاتم، وقيس بن سعد بن عبادة، وعيينة بن حصن، وزيد الخيل، وأبو زبيد الشاعر، ومالك بن الحارث الأشتر، وعامر بن الطفيل، وقيس بن شر حبيل، كانوا إذا ركبوا، خطت أرجلهم الأرض. انتهى.
يروى عن أبيه. ويروى عنه ابنه عبيد الله بن زرارة. ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات، وقال: يروى عن الحارث بن خالد، فالله أعلم.
ذكره هكذا المزى فى التهذيب، بعد أن ذكر زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى المدنى، وقال: ذكرناه للتمييز بينهما. انتهى.
قال سفيان بن عيينة: كان مولى لجبير بن مطعم، وكان قليل الحديث] (?). ذكره هكذا ابن سعد، فى الطبقة الرابعة من طبقات أهل مكة. وما ذكر من حاله سوى هذا.
وقال ابن الأثير فى اختصاره لأنساب ابن السمعانى ما نصه: الشّرجىّ، بفتح الشين وسكون الراء وآخرها الجيم، هذه النسبة إلى شرجة، موضع بمكة أو نواحيها، منها زرزر بن صهيب الشّرجىّ، مولى لآل جبير بن مطعم القرشى، سمع عطاء. روى عنه ابن عيينة، وقال: كان زرزر رجلا صالحا. انتهى. والظاهر أنه الذى عنى ابن سعد.
* * *