فهو التمام لبيت آل محمد ... وهو الحسام بل السنام بل السنا

وحسامه سبق القضا وخوانه ... ملأ الفضا وطعانه أفنى القنا

ما زال يفنى المعتدين بسيفه ... حتى لقد لقى القنا منه الفنا

ويجود بالأموال حتى إنه ... ليرى ذهاب المال مالا يقتنى

فإذا وردت إلى خضم نواله ... فابسط يديك فقد أصبت المعدنا

تأبى سوائمه الربيع لما رأت ... أن ليس يذبح منه إلا الأسمنا

ويظن خازنه الحفيظ لماله ... أن الضياع لماله أن يخزنا

قيل يضم إلى عظيم مهابة ... خلقا أرق من النسيم وألينا

تقف المنية والأمانى حيث ما ... يومى وليس تسير حتى يأذنا

ماذا يقول المدح فيمن مدحه ... جعل الإله به كتابا بينا

طوقتنى وأخوك طوقى منة ... أحسنت فيها حيث شئت وأحسنا

لما حططت الرحل فى ساحاتكم ... أوليتم النعم الفرادى والثنا

قد صرت تعرفنا لديك فإن ترد ... يوم المعاد لحوض جدك فاسقنا

ليس اللسان يطيق أن يحصى لكم ... شكرا فكونى يا جوارح ألسنا

فلأشكرن وفوق شكرى أنتما ... ولأثنين وأنتما فوق الثنا

1197 ـ روزبة بن القاسم بن إبراهيم الأرجانى الصّوفىّ:

ذكره هكذا السلفى فى معجم السفر له، وقال: جاور بمكة سنين، وصحب عزيزا الأصبهانى، وأقرانه من شيوخ الحرم. وكان يحفظ القرآن ويقرؤه قراءة جيدة، بقراءة ابن عامر. قال: وقد دخلت أصبهان وأقمت بها، وقرأت القرآن بمكة على أبى معشر الطبرى، وعلى أبى غلام الهرّاس بواسط، وعلى غيرهما من الشيوخ. وكان من دعائه: اللهم ردّنى بكرمك إلى حرمك. رأيته عند قبر ذى النّون المصرى، فجاء معى ودلنى على قبور الصالحين. وكان له شأن بمصر مدة مديدة.

قال السلفى: سمعته بمصر يقول: سمعت عبد الله بن موسى الصعيدى يقول: سمعت عبد الرحمن بن عتيق الصقلى يقول: احذر أن تكون ممن يسأل الناس إلحافا وينفق إسرافا.

1198 ـ ريحان بن عبد الله، المعروف بالرّميدىّ العدنى:

كان ذا ملاءة وعبادة، وفيه خير وديانة. تردد إلى مكة غير مرة، وجاور بها ثلاث سنين أو نحوها متصلة بوفاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015