وقال ابن سعد: هاجر مع العباس ونوفل بن الحارث، وشهد الفتح والطائف. وثبت يوم حنين، وتوفى بعد أخويه نوفل وأبى سفيان.
وقال خليفة والعسكرى وغيرهما: مات بالمدينة فى أول خلافة عمر رضى الله عنه.
وقال الطبرانى: توفى سنة ثلاث وعشرين. وكذلك قال ابن حبان، وابن عبد البر، إلا أنه لم يجزم به. وحكاه بصيغة التعريض.
وذكره ابن الأثير جزما وقال: بالمدينة، قال: وهو الذى قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم: «نعم الرجل ربيعة، لو قصر من شعره وشمر ثوبه». وهذا الحديث يرويه سهل بن الحنظلية فى خريم بن فاتك الأسدى. وكان ربيعة شريك عثمان بن عفان فى التجارة.
وذكر ابن الأثير ما ذكره الزبير، من إعطاء النبى صلى الله عليه وسلم لربيعة بن الحارث مائة وسق من خيبر.
وقال ابن عبد البر: روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث. منها: «إنما الصدقة أو ساخ الناس» فى حديث فيه طول من حديث مالك وغيره (?).
ومنها: حديثه فى الذكر فى الصلاة. والقول فى الركوع والسجود، روى عنه عبد الله بن الفضل. انتهى.
ولا أعلم فى الرّواة عنه أحدا اسمه عبد الله بن الفضل، ولعله عبد الله بن نافع بن العمياء، فإنه روى عنه على خلاف فيه.
وروى عنه أيضا: ابنه عبد المطلب بن ربيعة، ويقال المطلب بن ربيعة. وروى له الترمذى (?) والنسائى حديثا واحدا، وقع لنا عاليا عنه، وهو حديث: «الصلاة مثنى مثنى،