يكنى أبا أروى، على ما ذكر الزبير بن بكار، قال: وكان أسنّ من عمه العباس بن عبد المطلب، ولم يشهد بدرا مع المشركين، كان غائبا بالشام، وأطعمه رسول اللهصلى الله عليه وسلم بخيبر، مائة وسق كل سنة.
قال: ومن ولد ربيعة بن الحارث، آدم بن ربيعة، كان مسترضعا فى هذيل، فقتلته بنو ليث بن بكر، فى حرب كانت بينهم وبين هذيل، وكان الصبى يحبو أمام البيت، فأصابه حجر فرضخ رأسه. وهو الذى يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح: «ألا إن كل دم كان فى الجاهلية، فهو تحت قدمى، وأول دم أضعه، دم ابن ربيعة بن الحارث» (?).