وقال: ضرار بن الخطاب: رجل من بنى محارب بن فهر. انتهى.
مختلف فى صحبته، له عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث واحد. روى عنه أبو كرز الحارثى.
روى له أبو داود فى المراسيل، والنسائى حديثا، وهو: «بينما رسول اللهصلى الله عليه وسلم يسير، أبصر شابا من قريش يسير معتزلا، فسأل عنه، فأخبر به، وأمر فدعى له، فجاء فسأله عن اعتزاله للطريق، فقال: كرهت الغبار. قال: لا تعتزله، فو الذى نفسى بيده، إنه ـ يعنى الغبار ـ لذريرة الجنة» (?). الحديث.
قال البغوى: لا أدرى له صحبة أم لا؟ . وقال ابن حبان فى الثقات: ربيعة بن زياد: يروى المراسيل. كتبت هذه الترجمة من التهذيب للمزى، ملخصة باختصار.
وقال ابن عبد البر: ربيعة بن زياد الخزاعى، ويقال، ربيع، روى: الغبار فى سبيل الله ذريرة الجنة. فى إسناده مقال. انتهى. وهو المذكور؛ لأن فى الحديث المشار إليه فى ترجمة المذكور نحوا من هذا.
وذكر ابن الأثير فى نسبه خلاف ذلك؛ لأنه قال: ربيع بن زياد، وقيل ربيعة بن يزيد، وقيل ابن يزيد السلمى. روى عنه أبو كرز، وبرّة، قال: بينما رسول اللهصلى الله عليه وسلم يسير، إذ أبصر شابا. فذكر الحديث. وفى آخره: فو الذى نفسى بيده، إنه ـ يعنى الغبار ـ لذريرة الجنة. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، وقال أبو موسى: أخرجه ابن مندة فى ربيعة. انتهى.