وذكره ابن الأثير أفود من هذا؛ لأنه قال: رافع بن يزيد الثقفى، عداده فى البصريين.
روى أبو بكر الهذلى عن الحسن بن أبى الحسن البصرى، عن رافع، أن النبىصلى الله عليه وسلم قال: «إن الشيطان يحب الحمرة، فإياكم والحمرة، وكل ثوب فيه شهرة». ورواه قتادة عن الحسن عن عبد الرحمن بن يزيد بن رافع، عن النبى صلى الله عليه وسلم. أخرجه الثلاثة.
له صحبة. قال ابن إسحاق: لما دخلت خزاعة مكة، لجأوا إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعى، ودار مولى لهم يقال له رافع.
ذكره هكذا ابن عبد البر. وقال ابن عبد البر (?) أيضا فى ترجمة بديل بن ورقاء الخزاعى مولى رافع؛ وذكر ابن إسحاق، أن قريشا يوم فتح مكة، لجأوا إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعى، ودار مولاه رافع. انتهى.
وهذا يخالف الأول، فإن القصة واحدة، إلا أن يكون ما ذكر عن خزاعة حين لجأوا إلى مكة، بعد أن قتلهم بنو بكر على الوتير (?)، وهى الواقعة التى أهاجت فتح مكة (?)،