فلا خلا الدهر من ملك مناقبه ... وشخصه مثل إسماع وإبصار
فما رأى وجهه الميمون ذو أمل ... إلا تبدل إيسارا بإعسار
ومنها:
فلدتنى وأخوك الندب قلدنى ... ما ليس معروفه يلقى بإنكار
يا كعبتان أمام الكعبة اعتمرا ... لقد تمسكت من كل بأستار
لا زال سوحكما العارى كساحتها ... نعم المآب لحجاج وزوار
كان من أعيان الأشراف، وصاهر الشريف أحمد بن عجلان على أخته. وتوفى سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة.
أسلم يوم الفتح. له حديث واحد، أن النبى صلى الله عليه وسلم، قال لأبى بكر رضى الله عنه: «هذان منى بمنزلة السمع والبصر من الرأس». وإسناده ضعيف على ما قال أبو عمر بن عبد البر، وذكره بمعنى هذا فى الاستيعاب.
سمع القاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر، ونافعا، مولى ابن عمر، وعطاء بن أبى رباح، ومجاهدا وسعيد بن جبير، وعكرمة بن خالد المخزومى.