سكن مكة. روى عن أبى معاوية، ووكيع، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وابن نمير، وخلق.
وعنه: الجماعة، سوى النسائى، وأبو العباس السراج، وابن أبى عاصم وغيرهم.
قال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتا، متفنّنا.
وقال الذهبى: كان ثبتا حجة، وذكر أنه أحد الحفاظ. وقال: توفى بمكة فى ذى الحجة سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
ذكره هكذا الميورقىّ فى تصانيفه، ونقل عن عبد المحسن بن على سبط عبد الرحمن ابن أبى حرمى، أنه أخبره فى ثامن ربيع الآخر من سنة ست وستين وستمائة، أن نجيب الدين هذا، مدرس الحنفية اليوم بمكة. انتهى بالمعنى.
إمام الحنفية بالحرم الشريف، أظنه ولى ذلك بعد أخيه التاج على، ووليها بعده أخوه الشهاب الحنفى المقدم ذكره.
ومات ظنا بعد العشر وسبعمائة، وما علمت له سماعا ولا إجازة، ولا من حاله سوى هذا.