له صحبة، قاله ابن الكلبى. ذكره هكذا ابن الأثير، وذكره الذهبى فى التجريد، وقال: له صحبة فى قول الكلبى.
حجازى سكن الطائف، له صحبة. روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
وروى عنه ـ على ما قيل ـ أخوه عمرو بن أوس، والوليد بن عبد الرحمن الجرشىّ. وروى له أبو داود والترمذى والنّسائى.
ذكره هكذا المزّى، فى التهذيب إلا قليلا، فبالمعنى. وذكره ابن عبد البر فى الاستيعاب. وكلامه يقتضى ترجيح القول بأنه الحارث بن عبد الله بن أوس، وقال: حجازىّ، سكن الطائف. وروى فى الحائض، يكون آخر عهدها الطواف بالبيت.
هاجر إلى الحبشة مع أبيه، وأخويه: بشر ومعمر ابنى الحارث. وذكره بمعنى هذا ابن عبد البر وابن الأثير. وزاد ابن الأثير فقال: وقال ابن مندة وأبو نعيم: إنه قتل بأجنادين. ولا تعرف له رواية. انتهى.