هكذا نسبه ابن حزم فى الجمهرة.
روى عن محمد بن إسماعيل الصائغ، وأبى حاتم الرازى وغيرهما.
وذكر ابن حزم: أنه كان محدثا فاضلا، وأنه توفى فى سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة بمكة، وقد قارب المائة.
هكذا ذكره صاحب الخريدة. وذكر ابن السمعانى نسبه فى تاريخه هكذا، وقال: كان عارفا بالنحو واللغة، شاعرا، مدح الأكابر لحصول البلغة، يصحب وفدهم، ويطلب رفدهم. وكان لا يرى أحدا فى العالم فوقه.
ويعتقد أنه ما وجد عالم فى العلم دونه، فى رأسه دعاو عريضه تدل على أنها بالوساوس مريضة.
قال ابن السمعانى: جرى يوما حديث ثعلب وتبحره فى العلم، فقال: ومن ثعلب؟ . أنا أفضل منه. ودخل خراسان وأقام بها، وعاد إلى بغداد، وورد واسطا (?). هكذا قول ابن السمعانى، وتوجه إلى البصرة على عزم خوزستان، وبلاد فارس. ولا أدرى ما فعل الله به. وذلك فى سنة نيف وثلاثين وخمسمائة. انتهى.
أمير مكة، هكذا نسبه ابن حزم فى الجمهرة، وقال: إنه غلب على مكة فى أيام