عز الدين بن جماعة، جانبا جيدا من جامع الترمذى، ومن الشيخ خليل المالكى الشفاء، وغيره. وحدث.

سمعت منه شيئا من جامع الترمذى بقراءتى، وسمع منه غير واحد من أصحابنا المحدثين رغبة فى اسمه. وكان أحد طلبة الحنفية بدرس يلبغا الخاصكى بمكة وغيره. وتردد إلى مصر مرات، وأدركه الأجل بها، فى آخر سنة خمس عشرة وثمانمائة، بخانقاة سعيد السعداء، ودفن بمقابر الصوفية بها، وقد بلغ السبعين. وأظنه توفى فى ذى الحجة.

875 ـ جبريل بن عمر بن يوسف الكردى، أبو الأمانة، وأبو محمد:

نزيل مكة، سمع من أبى اليمن بن عساكر: وصايا العلماء لابن زبر، وحدث به عنه وعن الشيخ محيى الدين النووى بأربعينه، وحدث بها عنه الشيخ عبد الله اليافعى، وقرأ عليه أحاديث منها ابن رافع.

وذكر أنه توفى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، وأن له بمكة ثلاثا وخمسين سنة.

876 ـ جبير بن مالك، وقيل جبر بن مالك بن القشب الأزدى، حليف بنى المطلب، ويقال جبير بن بحينة، نسبة إلى أمه، وهى بحينة بنت الحارث بن المطلب، وهو أخو عبد الله بن بحينة، والأكثر فى اسمه جبير:

استشهد يوم اليمامة.

877 ـ جبير بن مطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشى النوفلى، أبو محمد، وقيل أبو عدى المدنى، أحد الأشراف:

قال ابن عبد البر: أسلم فيما يقولون يوم الفتح، وقيل عام خيبر. انتهى.

وقال النووى: أسلم قبل عام خيبر، وقيل أسلم يوم فتح مكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015