روى عن مولاته أم هانئ بنت أبى طالب، وأخيها على بن أبى طالب، وابن عباس، وأبى هريرة رضى الله عنهم. وروى عنه: إسماعيل بن أبى خالد، والسدى والثورى. وروى له أصحاب السنن الأربعة.
قال ابن معين: ليس به بأس، وإذا روى عنه الكلبى فليس بشئ. وقال النسائى: ليس بثقة. وضعفه البخارى.
قال عبد الحق: فى أحكامه ضعيف جدا، وأنكر عليه هذه العبارة أبو الحسن بن القطان، على ما ذكر الذهبى.
وكان باذان يفسر. قال: زكريا بن أبى زائدة: كان الشعبى يمر بأبى صالح، فيأخذ بأذنه، فيهزها، ويقول: ويلك تفسر القرآن، وأنت لا تحفظ القرآن.
قال يحيى بن القطان: لم أر أحدا من أصحابنا ترك أبا صالح مولى أم هانئ.
ووهم صاحب الكمال، حيث جعل باذام وباذان ترجمتين لرجلين، لأنهما اسم لرجل واحد، وهو المذكور.
ذكره ابن عبد البر، وقال: قتل يوم اليمامة شهيدا، فى صحبته نظر. انتهى وذكره ابن الأثير بمعنى هذا.
ذكره الذهبى فى التجريد، وقال: ذكره أبو على الغسانى، قال: وله شعر فى فتح مكة.