وخمسين فارسا. فلما علم بذلك عسكر صاحب اليمن، عرفوه بالخبر، وأقاموا بالسرين (?) فتجهز السلطان بنفسه إلى مكة فى عسكر جرار. فلما علم المصريون بقدومه خرجوا هاربين وأحرقوا ما فى دار السلطنة بمكة. فدخلها السلطان نور الدين، وصام بها شهر رمضان.
الفقيه المفتى. روى عن عطاء بن أبى رباح، ونافع مولى ابن عمر والزهرى.
وروى عنه: ابن جريج، والأوزاعى، والسفيانان، ومالك.
وروى له الجماعة، ووثقه أحمد ويحيى بن معين، وأبو زرعة، والنسائى ومحمد بن سعد، وذكر أنه كان واليا على الطائف لبنى أمية.
وقال أحمد بن عبد الله العجلى: مكىّ ثقة. وقال على بن المدينى، عن سفيان بن عيينة: لم يكن عندنا قرشيان، مثل أيوب بن موسى، وإسماعيل بن أمية، وكان أيوب أفقههما فى الفتيا.
وقال خليفة: توفى سنة اثنتين وثلاثين ومائة، قتله داود بن على.
وذكر وفاته فى هذه السنة: المفضل بن غسان الغلابى.
وقال يحيى: أصيب مع داود بن على سنة ثلاث وثلاثين.
قال أحمد بن حنبل: بلغنى أنه مات قبل المسودة، أو قال: قتلته المسودة. انتهى. المسودة هم بنو العباس. وقال الدار قطنى: أيوب، وهو ابن عم إسماعيل بن أمية، جميعا من أهل مكة.