الصفا من المسجد الحرام. وقفه على الفقراء، المعروفين بالدين والخير والصلاح، فى شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين وستمائة.
ومن حجر فى الرباط المذكور، كتبت ما ذكرته، وترجم فيه بتراجم أخر غير ذلك. وأظنه من أمراء الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبى بكر بن أيوب، صاحب مصر؛ فى الحجر مكتوب: أنه وقف فى دولة الكامل.
* * *
أسلم فى دار الأرقم، وشهد بدرا وأحدا والخندق، والمشاهد كلها، مع النبى صلى الله عليه وسلم، وهو والد محمد بن إياس بن البكير، الذى رثا زيد بن عمر بن الخطاب، لما قتل فى حرب بين بنى عدى، جناها عبد الله بن مطيع، وبنوا أبى جهم. ذكره ابن عبد البر بمعنى هذا.
وذكره ابن الأثير بمعنى هذا غير قليل، وزاد: وكان من السابقين إلى الإسلام. وزاد: وكان من المهاجرين الأولين. وزاد: وتوفى إياس سنة أربع وثلاثين. انتهى.
عن رافع بن خديج. وعنه عطاء.
سكن مكة. مختلف فى صحبته.