يروى عن الحجازيين. وروى عن أهل بلده. ذكره هكذا ابن حبان.
وذكره المزى فى التهذيب، وقال: روى عن أبيه عمرو بن سعيد بن العاص.
روى عنه ابنه إسماعيل بن أمية، وقال: روى له أبو داود فى المراسيل.
وقال: كان بالشام عند قتل أبيه، وبعد ذلك، وكان عند عمر بن عبد العزيز، وسكن مكة. انتهى.
ذكره ابن عبد البر، وقال: له صحبه. وله عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث واحد فى التسمية على الأكل. رواه عنه ابن أخيه المثنى بن عبد الرحمن بن مخشى. انتهى بالمعنى.
روى له أبو داود والنسائى. وهو معدود فى أهل البصرة، على ما قال صاحب الكمال، وقال: أصله مدنى، وتبعه على ذلك المزى.
قال سفيان بن عيينة: كان أمية رجلا من أهل الشام، يقوم فيصلى هناك مما يلى باب بنى سهم، فينتحب ويبكى، حتى يعلو صوته، وحتى تسيل دموعه على الحصى، فأرسل إليه الأمير: إنك تفسد على المصلين صلاتهم لكثرة بكائك وارتفاع صوتك فلو أمسكت قليلا فبكى، ثم قال: إن يوم القيامة ورثنى دموعا غزارا، فأنا أستريح إلى درئها أحيانا. وكان يدخل الطواف، فيأخذ فى البكاء والنحيب، وربما سقط مغشيا عليه، وكان يقول: ألا إن المطيع لله تعالى ملك فى الدنيا والآخرة.
هكذا ذكره ابن الأثير، وقال: قيل إنه مكلم الذئب، وهو من أصحاب الشجرة،