إبراهيم بن موسى بن جعفر من اليمن رجلا من ولد عقيل بن أبى طالب فى خيل ليحج بالناس، فسار العقيلى حتى أتى بستان ابن عامر، فبلغه أن أبا إسحاق المعتصم، قد حج فى جماعة من القواد، فيهم حمدويه بن على بن عيسى بن ماهان، وقد استعمله الحسن ابن سهل على اليمن، فعلم العقيلى أنه لا يقوى بهم. فأقام ببستان ابن عامر، فاجتازت به قافلة من الحاج، ومعهم كسوة الكعبة وطيبها، فأخذوا أموال التجار وكسوة الكعبة وطيبها، وقدم الحاج مكة عراة منهوبين، واستشار المعتصم أصحابه، فقال الجلودى: أنا أكفيك ذلك، فانتخب مائة رجل. وسار إلى العقيلى، فصبحهم فقاتلهم فانهزموا وأسر أكثرهم، وأخذ كسوة الكعبة وأموال التجار، إلا ما كان مع من هرب قبل ذلك فرده، وأخذ الأسارى، فضرب كل واحد منهم عشرة أسواط، وأطلقوا. فرجعوا إلى اليمن يستطعمون الناس، فهلك أكثرهم فى الطريق. انتهى.
يروى عن يحيى بن سعيد الأنصارى.
روى عنه هشام بن عمار.
ذكره ابن حبان هكذا، فى الطبقة الثالثة من الثقات.
نزيل مكة، من الموالى.
روى عن أنس بن مالك، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، وطاوس، وعطاء بن أبى رباح، وعمرو بن شعيب، ومجاهد، ووهب بن عبد الله بن قارب الثقفى. وله صحبة، وعن عمته، عن امرأة لها صحبة.
روى عنه أيوب السختيانى، وابن جريج، وشعبة والسفيانان، وعثمان بن الأسود، ومعمر بن راشد، وجماعة.
روى له الجماعة.