9 - حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ، وَأَبُو صُهَيْبٍ النَّضْرُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالُوا: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ -[320]- الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ -[321]- قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: كُنَّا بِالْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ، فَقَالَ: " تَدْرُونَ مَا هَذِهِ؟ " قَالُوا: سَحَابٌ قَالَ: " وَالْمُزْنُ " قَالُوا: وَالْمُزْنُ قَالَ: " وَالْعَنَانُ "، ثُمَّ قَالَ: " تَدْرُونَ كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرَضِينَ؟ " قَالُوا: لَا، قَالَ: " إِمَّا وَاحِدَةً أَوِ اثْنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ سَنَةً، ثُمَّ السَّمَاءُ فَوْقَ ذَلِكَ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَاواتٍ، ثُمَّ فَوْقَ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلَهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ كُلِّهِ ثَمَانِيَةُ أَمْلَاكٍ أَوْعَالٍ مَا بَيْنَ أَظْلَافِهِمْ إِلَى -[322]- رُكَبِهِمْ، مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوْقَ ظُهُورِهِمُ الْعَرْشُ بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلَهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، وَاللَّهُ تَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ "