العرش للذهبي (صفحة 804)

يختلف أهل الحديث في صحته، وفيه دليل على أن الله في السماء على العرش من فوق سبع سموات، كما قالت الجماعة، وهو [من] 1 حجتهم على المعتزلة2، وهذا أشهر عند العامة وأعرف من أن يحتاج إلى أكثر من حكايته، لأنه اضطرار لم [يؤنبهم] 3 عليه أحد، ولا أنكره عليهم مسلم"4.

وقال أيضاً: "أجمع5 علماء الصحابة والتابعين الذين حمل عنهم التأويل، قالوا في تأويل قوله {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ} هو على العرش، وعلمه بكل مكان، وما خالفهم في ذلك أحد يحتج بقوله"6 (ق86/ب) .

2- وقال أيضاً: "أهل السنة [مجمعون] 7 على الإقرار بالصفات الواردة في الكتاب والسنة، وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015