{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} 1، و [أن] 2 الله على عرشه في السماء، قال عز وجل: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} 3، وقال: {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء} 4، وقال {وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} 5، قال: فدلت هذه الآيات أنه في السماء وعلمه محيط بكل مكان، وروي ذلك عن عمر، وابن مسعود، وابن عباس، وأم سلمة، ومن التابعين ربيعة، وسليمان التيمي، ومقاتل [بن] حيان6، وبه قال مالك، والثوري، وأحمد بن حنبل7.
قلت: توفي اللالكائي8 سنة ثمان عشرة وأربعمائة، وكان إماماً، حافظاً، ذكره النواوي9، في طبقات الفقهاء الشافعية، وألف كتاباً في