العرش للذهبي (صفحة 783)

الأماكن، إذا خلق منها ما لم يكن، ولصح أن يرغب إليه إلى نحو الأرض، وإلى خلفنا، وإلى يميننا، وشمالنا1، وهذا قد أجمع المسلمون على خلافه وتخطئة قائله.

ثم قال بعد ذلك: وصفات ذاته لم تزل ولا يزال موصوفاً بها، وهي: الحياة، والعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والكلام، والإرادة، والوجه، واليدان، والعينان، والغضب، والرضا2.

وقال رحمه الله في كتاب "التمهيد"3 مثل هذا القول وأكثر.

وشهرته تغني عن التعريف به، وهو بصري سكن بغداد، وسمع بها من القطيعي4، وابن ماسي5، وكان أعرف الناس بالكلام، وله التصانيف الكثيرة في الرد على المخالفين، من الرافضة، والمعتزلة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015