ونُعَّول1 فيما اختلفنا فيه على كتاب ربنا عز وجل، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وإجماع المسلمين2، وما كان في معناه، ونقول إن الله يجيء يوم القيامة3، كما قال: {وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ً} 4، وأنه يقرب من عباده كيف يشاء، كما قال: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} 5 وكما قال: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} 6.
ونرى مفارقة كل داعية لبدعة، ومجانبة أهل الأهواء7، وسنحتج8 لما ذكرناه من قولنا، وما بقي منه، [مما لم نذكره] 9 باباً باباً، وشيئاً شيئاً"10.
قال ابن عساكر: فتأملوا رحمكم الله هذا الاعتقاد ما أوضحه