العرش للذهبي (صفحة 731)

إلى القدرة، فلو كان كما قالوا، كان لا فرق بين العرش والأرض السابعة، لأن الله قادر على كل شيء1، فالله قادر عليها وعلى الحشوش، وكذا لو كان مسشتويا على العرش بمعنى الإستيلاء، لجاز أن2 يقال: مستو على الأشياء كلها، ولم يجز عند أحد من المسلمين أن يقول: "إن الله مستو على الحشوش والأخلية، فبطل أن يكون الإستواء على العرش الإستيلاء"3.

وذكر أدلة من الكتاب، والسنة، والعقل، وغير ذلك.

5- ونقل الإمام أبو بكر بن فورك4 المقالة التي تقدمت عن أصحاب الحديث، عن الإمام أبي الحسن الأشعري، في كتاب "المقالات والخلاف بين الأشعري وأبي محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب"5 تأليفه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015