العرش للذهبي (صفحة 715)

وأنه1 يهبط إلى سماء2 الدنيا لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وأن له أصبعاً بقول رسوله: "ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن"3.

فإن هذه المعاني التي وُصِفَتْ ونظائرَهَا، كما4 وصف الله به نفسه، مما [لا تدرك] 5 حقيقة علمه بالفكر والرَّوِيَّةِ، لا نكفر6 بالجهل بها أحداً إلا بعد انتهائها إليه"7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015