الديانة والسنة إلى زماننا أن جميع الآي والأخبار الصادقة عن1 رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب على المسلم الإيمان بكل واحد منه كما ورد، وأن السؤال2 عن معانيها بدعة، والجواب كفر وزندقة، مثل قوله تعالى {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ} 3 وقوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} 4 {وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} 5 ونظائرها مما نطق بها القرآن كالفوقية، والنفس، واليدين، والسمع، والبصر، وصعود الكلام الطيب إليه، والضحك، والتعجب، والنزول كل (ق/63 ب) ليلة" إلى أن قال: "اعتقادنا فيه وفي الآي6 المتشابهة في القرآن، أن نقبلها ولا نردها، ولا نتأولها بتأويل المخالفين، ولا نحملها على تشبيه المشبهين، ولا نترجم عن صفاته بلغة7 غير العربية، ونسلم الخبر لظاهره والآية لظاهر تنزيلها".