العماد القطعة عن صقلية باسمه؟ وبعد البحث تبين لي أنهما شخص واحد عاش في القرن الخامس وهاجر إلى مصر ودرس فيها النحو والعروض وتختلط أشعارهما اختلاطاً لا يدع مجلا للشك في هذه الحقيقة.

3 - ديوان ابن حمديس الصقلي (نشر سكيابا ريللى روما سنة 1897) وقد نشر أماري بعض قصائد ابن حمديس في المكتبة الصقلية (ص 547 - 573) والملحق الأول (13 - 46) وقراءة الشعر في مواطن كثيرة منها مضطربة، وتمتاز نشرة سكيابا ريللي بالترتيب وترقيم القصائد والإشارات الدقيقة إلى اختلاف الروايات. وهي أضبط مما نشره أمارى ولكنها لا تخلو من أخطاء تعمى المعنى على القارئ في كثير من الأحيان، وقد أخذت نفسي بتوجيه القراءة التي أراها أكثر إظهاراً للمعنى دون أن أشير إلى ما فارقت فيه قراءة الديوان.

4 - السلفى: المعجم (رقم 3932 تاريخ بدار الكتب المصرية) وهو جزءان اضطربت أرقامهما وربما كانت النسخة كاملة لا ينقصها إلا إعادة ترتيبها. وهذا المعجم يعرفنا بأكثر المهاجرين من صقلية إلى الإسكندرية عند ما احتل النورمان الجزيرة ويلقى أضواء قليلة على بعض حياة صقلية الثقافية وفيه شعر للصقليين غير كثير.

5 - ابن بسام: الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة وفيها تراجم بعض الراحلين من صقلية إلى الأندلس مثل سليمان بن محمد الصقلي وترجمته منقولة عن جذوة المقتبس للحميدي، وليس من الضروري أن نفرد الجذوة بالأشارة والتعريف لأنها لم تحتو من شعر الصقليين إلا على أبيات لسليمان المذكور. وفي الذخيرة ترجمة لابن حمديس وقصائد له لم ترد في الديوان وشعر لأبي العرب الصقلي وترجمة لابن الصباغ تجمع إلى جانب شعره ثلاثاً من رسائله.

6 - التجيبي. شرح المختار من شعر بشار وفيه قطعه صالحة من شعر ابن الخياط الربعي الصقلي تبلغ 188 بيتاً وفيه بيتان لابن الطوبي وقد كان التجيبي معاصراً وصديقاً لابن الخياط ولكن النسخة المطبوعة من هذا الكتاب غير كاملة وكم كنا نحب أن نراها في صورتها الكاملة لتكون لابن الخياط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015