إنّ خروج ألوية القوات المشتركة لجيش الغرب (الرايات الصليبية) تحت قيادة الأعرج الكندي لهو بدء الملاحم، وهو -لعمر الله- علامة خروج المهدي -عليه السلام-، وإنْ كنا قد عجبنا من رئيس الأركان الأمريكي الأعرج، فلنعجب من نص آخر رواه نعيم -أيضاً- (ص 174) يصف الأعرج -هذا- بأنه: «ثم يظهر الكندي (الأعرج) في شارة حسنة» ؛ فإذا نظرت إلى «الأعرج» بلباسه العسكرية (?) الحسنة، وما عليه من نياشين وشارات، لا تملك إلاَّ أنْ تقول: سبحان الله!
حقّاً ظهور المهدي على الأبواب؛ فقد ظهر القائد الكندي الجنرال الأعرج» .
قال أبو عبيدة: (الأعرج) هذا (مهم) عند (الخائضين) (المفتونين) ؛ فإنه يوافق مشربهم وطريقة تفكيرهم، فالأول: (كلبي) ، والثاني: (كندي) ! أي: عربي صليبة؛ فهو (كلبي) ، و «هذه النسبة إلى قبائل كلب اليمن (?) ، أو (كِنْدي) -بكسر الكاف وسكون النون (?)
-، و «هذه النسبة إلى كِنْدَة، وهي قبيلة مشهورة