لخلع سينٍ ضعيف السن سينٌ أتى ... لا لو فاقَ ونوت ذي قرن

قوم شجاع له عقل ومشورة ... يبقى بحاءٍ وأين بعدُ ذو سمن

ومنها:

من بعد باءٍ من الأعوام قَتْلتُه ... يلي المشورةَ ميمُ الملك ذو اللسن

ومنها:

هذا هو الأعرجُ الكلبيُّ فاعن به ... في عصره فتَنٌ ناهيك من فتن

يأتي من الشرق في جيش يقدِّمُهم ... عارٍ عن القاف قاف جدَّ بالفتن

بقتل دال ومثلُ الشام أجمَعُها ... أبدت بشجو على الأهلين والوطن

إذا أتى زُلزِلت يا ويح مصر مـ ... ــن الزلزال ما زالَ حاءٌ غير مُقْتَطِن

طاءٌ وظاءٌ وعينٌ كلُّهم حُبِسوا ... هُلكاً ويُنْفِقُ أموالاً بلا ثمن

يسير القافُ قافاً عند جمعهم ... هَوِّنْ به إنَّ ذاك الحصنَ في سكن

وينصبون أخاه وهو صالِحُهم ... لا سَلَّمَ الألف سينٌ لذاك بُني

تمَّت ولايتُهم بالحاء لا أحد ... من السنين يُداني المُلْك في الزمن

ويُقال: إنه أشار إلى الملك الظاهر وقدوم أبيه عليه بمصر:

يأتي إليه أبوه بعد هُجرته ... وطول غيبته والشَّظْفِ والزَرَن

وأبياتها كثيرة والغالبُ أنها موضوعة، ومثل صنعتها كان في القديم كثير، ومعروف الانتحال» .

قال أبو عبيدة: ويلحق بهذه (القائمة السوداء) الكتب التي سمَّيناها لك، وما هو على شاكلتها، مما فيه اعتداء على الغيب، ظاهر الصَّنعة، منحول، معروف الانتحال عند أهل العلم خلافًا للجهال!

ومن لطيف ما تُلفَت الأنظار إليه، قول هذا المنتحل في إلغازه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015